responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية الله قاسم رجل إصلاح و سلام( إستقامة، ثبات، سلمية) المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 42

تَعَطُّلُ الإصلاحِ مَشنَقَةٌ لِلوَطَنِ ونِهايةٌ كَارثِيةٌ

ما بقى عند هذا الشعب تحمّل: أن يتعطّل الإصلاح، وأن يستمرّ الفساد والإفساد، والتردّي والتدهور وتعطل الأوّل، واستمرار الثانى مشنقة للوطن في نهاية كارثية يجب على الجميع أن لا توقعه فيها، والمسؤولية مسؤولية من ينادي بتعطيل الإصلاح لا من ينادي بتفعيله وتعجيله ..

لقد صار من الضروري في وعي الشعب، وشعوره، وإرادته أن يتغير الوضع، ويعمّ الإصلاح، ويجدّ ويتجذّر، ويستمرّ، ويقومَ على أساس متين من إصلاح السياسة، وأرضية دستور عادل من وضع الشعب يعالج بقواعده الصريحة، وبنوده الواضحة منبع الفساد وترشُّح هذه المشكلات.

خطبة الجمعة (463) 4 شهر رمضان 1432 ه 5 أغسطس 2011 م‌

تَعطيِلُ الحِوارِ يُبقي المُشكِلَةَ وَيُسوّفُ لِقَضّية الإصلاحِ‌

دعونا أن نكون إخوة كما أراد لنا الله سبحانه يحكمُنا العدل ونأخذ به، ونعمل بالحقّ ونُنادي به، ونتعاون في الخير وندعو إليه، ونعيش الصّدق والإخلاص والوفاء، وتُشيع المحبة والمودّة في كلّ الصفوف والفئات في هذا المجتمع الكريم، ولا سبيل إلى ذلك إلا العدل والإصلاح والاحترام.

رجعنا بعد الحوار إلى المربع الأول، وبقيت المشكلة بلا حلّ، والخوف على هذا الوطن من هذا التلكؤ، والتسويف بعد التسويف لقضية الإصلاح.

خطبة الجمعة (462) 27 شعبان 1432 ه 29 يوليو 2011 م‌

هِلِ الحِوارُ مِن أجل الإِصلاحِ؟

الحوار الذي أقامته الحكومة لماذا؟ إن كان للإصلاح، فهوعلى خلاف ذلك حيث الاتّجاه فيه إلى إبقاء ما كان على ما كان، إذا لم يمكن التقهقر به‌

اسم الکتاب : آية الله قاسم رجل إصلاح و سلام( إستقامة، ثبات، سلمية) المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست