responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية الله قاسم رجل إصلاح و سلام( إستقامة، ثبات، سلمية) المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 31

هناك امور تعطى عنوان الإصلاح، ولا علاقة لها به، وامور آخرى قد تحمل شيئاً من ذلك أو تلامسه بعض ملامسة إلا أنها امور هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تغير من طبيعة الظلم والتسلط شيئاً ولا يمكن أن تقنع مطالبا بالإصلاح لفقدها الجدوى والجدية.

الإصلاح الذي سبّب غيابُه كلّ هذه الأزمات، والصورة البشعة من الظلم والانتهاك للحقوق والحرمات، وفي حضوره إنقاذ الوطن، وعلاج للأوضاع المتدهورة، والذي تحرك من أجله هذا الشعب لسنوات وسنوات وقبل ربيع الثورات العربية بكثير هو أن تصدُق عملًا المقولة التي اعتمدها الميثاق والمعلنة بأن الشعب مصدر السلطات.

ولحد الآن لا بارقة أمل في إصلاح جادًّ حقيقي قريب؛ إذ لا مؤشر على توجه جدي بهذا الشأن. ويمنع من أيّ تفاؤل بهذا الإصلاح ما يشاهد من عنف وشراسة ومواجهة دموية لأيّ مسيرة سلمية احتجاجية معبِّرة عن الرأي، ومعلنة عن مطالب الشعب. وكل ذلك يزيد من الإيمان بالمطالبة بالإصلاح الجدي وإن غالا الثمن.

خطبة الجمعة (487) 26 صفر 1433 ه- 20 يناير 2012 م‌

مُنطَلَقُ الإِصلاحِ دُستورٌ بِإِرادةِ الشَّعبِ‌

منطلق الإصلاح اليوم إنما هو دستور تضعه الإرادة الشعبية الحرّة، لا مجموعة من الإجراءات الشكلية البعيدة عن روح الإصلاح، ووظيفته، وأهدافه.

خطبة الجمعة (489) 19 صفر 1433 ه- 13 يناير 2012 م‌

ضَرورَةُ الإِصلاحِ مُقنِعَةٌ لِكُلِّ حَكيمٍ‌

لوكانت الأنظمة الحَاكمةُ في البلاد العربيّة على حكمةٍ بالقَدر المطلوب ومُقدّرةً ولو لمصلحتها لوجَدت في دروسِ العام 2011 م ما يكفي لإقناعها بضرورة الإصلاح حتّى قبل تحرّك من لم يتحرّك بعدُ من شعوبها.

اسم الکتاب : آية الله قاسم رجل إصلاح و سلام( إستقامة، ثبات، سلمية) المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست