دَفعاتٌ للاستمرارِ في الحَراكِ الإصلاحيّ‌

وفي تثبيت الأحكام السياسية الجائرة بالسجن والسجن المؤبد للرّموز الأبطال، لغة مباشرة وقويّة ومثيرة ودافِعة للشعب بالاستمرار في حَراكه الإصلاحي.

يريدون لنا أن ندخُل في الحديث عن موضوعات أُخرى وننسى الموضوع الاساس؛ موضوع الإصلاح الجِدّيّ الجذري الذي لابد منه، ولا رفع لليد عنه، ولن يُستغفل الشعب بشأنه، ولن يتوانى في السعى لتحقيقه.

لِيَيأسُوا، لن يَصرِفَ الشعبُ عن مطلبِه الأساس صارفٌ. لا الألاعيبُ السياسيةُ القذرةُ، ولا الإعلامُ المُضاذُّ، ولا المالُ، ولا القوَّةُ، ولا شي‌ءٌ آخرٌ مما يمتلكونه بقادر على أن يُنسي الشعب أويستغفله، أويُثنيهِ عنِ الإصلاحِ الجِدّي الجذري الذي لا أمنَ له، ولا حياة كريمةً، ولا استقرار، ولا حرية بدونهِ على الإطلاق.

خطبة الجمعة (519) 20 شوال 1433 ه- 7 سبتمبر 2012 م‌

الإصلاحُ الحقيقيُّ هُوَ المَخرَجُ‌

الطريقُ للخروج بالوطن من أزمته المرهِقة التي تَسَبّبَ فيها تغوّل السلطة ومعاداتها للشعب الرضوخ للحقّ، والاعترافُ بمكانةِ الشعبِ، والإصلاحُ الحقيقيُّ الذي يأتي على الظلمِ والتمييزِ والتهميشِ وإهمالِ إرادةِ الشعبِ، ورأيهِ في تقريرِ مصيره.

خطبة الجمعة (518) 13 شوال 1433 ه- 31 أغسطس 2012 م‌

إرادةُ الشعبِ في الإصلاحِ والتغييرِ لَن تَلينَ‌

السلطُة هنا لا تُقيمُ شيئاً من وزنٍ للإنسانية كُلّها التي يعني هدرُها في إنسانٍ واحد هدرَها في كلِّ إنسان. ولا تتعامل مع الدّم الحرام التعامُلَ الذي يَحْكُمُ به الدّينُ، ولا تُعيرُ اهتماماً مواطَنَة، أو شيئاً من وزن لدستور، أو قانون وعرف اجتماعي يحمل سمةً من صلاح.