responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل السياسي عند المسلم و تربية الذات المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 35

3- إنَّ فوق الأسباب المعاندة المنظورة، والظروف المضادّة أسباباً حاكمة لا محكومة، ولا مقهورة، ولا مغلوبة ولا مردودة لا نفادَ لها عند الله مالك كل سبب، ومسبّب كل سبب. وهذا ما لا يليق بالإنسان المؤمن، والشعب المؤمن أن يغيب عن فكره وشعوره لحظة واحدة، أو يدخله فيه شك، أو يساور نفسه ريبة.

4- إنَّ الله عزوجل قد وعد بنصر من انتصر له سبحانه، وأخلص القصد إليه، ولم يقصِّر في سعيه، ولم ينحرف فيه عمّا يرضيه، وليس وعد الله محلًا لأيّ شك في النفس المؤمنة، ولا يداخل هذا النفس ممّا وعد الله يأس.

5- للإنسان المؤمن في أدائه للتكليف الإلهي له ممّا أناطه به طبقاً لشريعته ربحاً فوق كل ربح، ويغنيه عن كل ربح من أرباح دنياه ممّا يتطلّع إليه حتّى فرصة النصر وما يعنيه من فرج بعد الشدّة، وسعةٍ بعد الضيق.

6- إنَّ ما على الإنسان أن يستمر وفيّاً للتكليف الإلهي المتوجّه إليه؛ القائم شرطُه وموضوعُه. أمّا تحقيق النصر مع عدم التقصير في طلبه، والعطاء من أجله، وعدم الإخلال بما يتطلّبه فليس من مسؤوليته.

7- إنّ التعجيل بالنصر الإلهي، أو إرجاؤه لا يأتي جزافاً، ولا خارج المصلحة لعباده المخلصين له. فَرُبَّ تعجيلٍ للنصر انقلب‌

اسم الکتاب : العمل السياسي عند المسلم و تربية الذات المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست