responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثورة أم و ثورة شعاع المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 85

لا نملك شيئاً من أنفسنا وأننا لله وأنا إليه راجعون؛ وكل ما نملكه أمانة من عند الله تفضّل بها علينا ونعود كلنا إليه ثانية» [1].

وكيف يسخط عبد لم يأت عليه آن يملك فيه ممّا أوتي من نفسه وغيره شيئاً إذا ما استردَّ المالك ما آتى عدلًا وحكمة ولطفاً؟!

ما ينبغي أن يقال هنا هو أن مهمات القيادة مهمات ثقال وأن آلام الموقع آلام تدك الجبال، فإما قائد لا يشعر بمحنة ما سلمت له نفسه وشهوته، وذاك في راحة البهائم حتى يحاصر الخطر حياته ومنصبه فيكون الانهيار والتضعضع، وإما قائد يحمل همّ الأُمّة، ويشعر بكل جراحاتها لكن بقلب كبير يمدّه وثوقُه بالله، ورضاه بقدره، وتسليمه له صبراً وتفوقاً واستعلاء على ضغط المحن، واستحالةً على الذوبان.

2- الرؤية الموضوعية المتقدمة:

هذا هو البعد الثاني من بعدين قلنا بالاقتصار عليهما في الكلام عن محور القيادة والقيادة الأصيلة كما أنها فهم مبدئي معمَّق شامل، وخبرة إسلامية واسعة، واستيعاب دقيق للاطروحة


[1] كيهان العربي، العدد 22، الثلاثاء 2/ جمادى الثانية، 1401 ه-.

اسم الکتاب : ثورة أم و ثورة شعاع المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست