1- الإيمان باللّه:

(إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ...) [1].

«بالإيمان يرتقى إلى ذروةالسعادة ونهاية الحبور» [2].

«عصم السعداء بالإيمان، وخذلالأشقياء بالعصيان» [3].

«ما أعظم سعادة من بوشر قلبهببرد اليقين» [4]!

الإيمان باللّه إيمان بالجمال المطلق، والجلال اللا محدود، والكمال اللا متناهي، وتجاوز من العقل والقلب والروح لكلّ محدود للارتباط أوّلًا وبالذات بالواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد، والاعتماد عليه، والاستمداد منه، والانشغال بطاعته وذكره، والترقي على خطّ السير إليه معرفةً تصوغُ الذات بنور هداها ذاتاً من مستوى الملائكة أو يفوق.

[1] العصر: 2- 3.

[2] ميزان الحكمة 460: 4 عن الغرر.

[3] ميزان الحكمة 461: 4، عن الكنز، خ 44216.

[4] ميزان الحكمة 465: 4، عن الغرر.