responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزواج و الأسرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 100

يمكن أن يُستغنى عَنّه، فأين يكون الإنفاق؟ أيكون الإنفاق على العقد، أم يكون الإنفاق على الزفاف؟

وما ينبغي أن يهتم به المجتمع كثيراً أن يحلّ شرعاً ما حرّم الله بين الأجنبي والأجنبية من علاقة خاصة، وهذا إنما يكون بالعقد.

وعليه فالمقترح أن يكون حفل الزواج الجماعي المعروف هذه الأيام مستهدفاً تحليل علاقة ما بين الطرفين من الرجل والمرأة شرعاً بعد حرمتها وذلك بأن يكون الحفل للعقد لا للزّفاف، فإن كلّ الزواج وحقيقته هي العقد. من تمَّ عقدُه تم زواجه.

وتبقى مسألة الدخول ومن الحسن أن تكون في ليلة العقد، ومن تأخر بها فإن قدر على الوليمة فليفعل وإن لم يقدر فلا ضرورة لذلك ولا يعاب بعدمه. وقد تم الإشهار من خلال حفلة العقد.

2- حتى يمكن تزويج أكبر عدد تطاله القدرة المالية المتاحة للجهة المشاركة في حفل العقد بالإسهام في المهور أو متطلبات الحفل تُعطى المساعدة لمن هو محتاج حقّاً والذي لا يجد مالًا آخر يصرفه بتزيد في جوانب غير ذات أهمية أو غير مقبولة شرعاً مما يتعلق بموضوع الزواج. أن يكون عند الأخ ألف دينار، ألف وخمسمائة دنيار يضعها في ما لا أهمية له، ثم يعتمد على المساعدة من ناحية المال؛ هذا غير صحيح.

3- لا سرف في حفلات التزويج، وعرفت من بعض الصناديق الخيرية أنه لزواج جماعي في قريتهم دعوا كلّ البحرين. هذا لا داعي له، أنت تجمع المال من هنا وهناك من المؤمنين، هذا المال يجب أن يوضع في الضرورات، وفي ما يجدي أكثر، لم هذا الاستنفار العام؟ لا نحتاج إلى الاستنفار العام، والإنفاق الباذخ من أجل حفلة زواج. إطعام وبسخاء ولكن بلا إسراف.

هذا المال الذي تضعه في دعوة أهل البحرين كلهم في الزواج زوّج به‌

اسم الکتاب : الزواج و الأسرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست