responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 237

 

الفصل الرابع: أدلة الإمامة

الولاية" ثابتة لرسول الله صلي الله عليه وآله، ووصيِّه عليٍّ عليه السلام بأمر من الله، وموضوعها العصمة في العلم والعمل والأكمليّة والأفضليَّة المطلقة في الناس، بل كما قد أثبتتها الوصيةُ من الرسول صلي الله عليه وآله لأمير المؤمنين، أثبتتها للأئمة المعصومين من بعده (عليهم جميعاً السلام)" [1]، وهناك العديد من الأدلّة والمؤيدات التي ذكرت لإثبات الولاية والإمامة:

أولًا: أنّ الأئمة عليهم السلام مصداق ورثة الكتاب‌

" تأمَّلوا في قوله تعالى مخاطباً نبيه الكريم صلي الله عليه وآله: (وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ* ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) [2]. فمن هم المصطفَون بعد خاتم الرسل صلي الله عليه وآله الذين أُورثوا الكتاب، وكانوا أهلًا لتحمُّل ثِقل أمانته، علماً وعملًا وتبليغاً وتبياناً دقيقاً وتطبيقاً صائباً، على صعيد الأمّة، مهما اتسعت رقعتها وامتدت في الناس؟

وأين تضع الأمَّة علياً وبنيه عليهم السلام؟


[1]. خطبة الجمعة (99) 19 ذي الحجة 1423 ه-- 21- 2- 2003 م.

[2]. فاطر: 31- 32.

اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست