اصطدمت بصخرة العلم والوعي، وتناثرت تحت طود الشجاعة والتقوى" عيسى"، مع إخوانه من العلماء الأجلاء.

دور سماحة الشيخ في ثورة الرابع عشر من فبراير

تأكد الإجماع على قيادة سماحة الشيخ مع اندلاع أحداث ثورة الرابع عشر من فبراير لسنة 2011 م، وهذا الفصل من الحياة المباركة لسماحته- بالذات- يحتاج إلى وقفة استعراضية وتحليلية يضيق عنها هذا الكتيب، وسنكتفي هنا بإيراد كلام لسماحة العلامة الغريفي حفظه الله، يجيب فيه عن سؤال مفاده: ما هو دور سماحة الشيخ في ثورة الرابع عشر من فبراير؟

يقول سماحة السيد حفظه الله:" الشيخ له دور على أكثر من مستوى:

المستوى الأول: كان الشيخ يحافظ على أن يبقى وهج الحراك الشعبي المطالب بالحقوق، هذا الوهج لابد من أن يستمر، ولابد من أنّ شارعنا يستمر في المطالبة بحقوقه، وليس من المسموح أن يموت هذا الحراك في خطه العام المطالب بحقوقه، الذي يواجه فساداً سياسياً، الذي يواجه التجنيس، ويواجه التمييز، ويواجه حكومة فاسدة، ونظاماً فيه الكثير من الفساد، هذا الحراك لابد من أن يستمر، وهذا كان خطاب الشيخ قبل 14 فبراير، واستمر هذا الخطاب بقوة من خلال خطاب المسجد، وخطاب الجمعة، فعلى هذا المستوى كان للشيخ حضوره الكبير، وكان لخطاب الجمعة دوره‌