قريته- أن يدرّسهم كتاب" الحدائق الناضرة" للمحقّق والمحدث البحراني، وقد لبّى طلبهم، ولكن الدرس لم يستمرّ طويلًا.

التفرُّغ للتدريس‌

في الثمانينات- وبعد إغلاق جمعية التوعية الإسلامية ظلماً من سلطات البحرين آنذاك- كانت الفرصة مؤاتية أكثر للاشتغال بالتدريس، فبدأ بإلقاء الدروس المختلفة على جمع من طلاب العلوم الدينية في مسجد القدم، وفي مسجد الشيخ عبد الرحمن بالدراز، ثم انتقل إلى حوزة سماحة السيد علوي الغريفي في النعيم ..

ومن الكتب التي اشتغل بتدريسها في تلك الفترة في الفقه: (شرائع الإسلام) للمحقق الحلي، و (الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية) للشهيد الثاني، و (المكاسب المحرمة) للشيخ الأعظم مرتضى الأنصاري، وأمّا في أصول الفقه: فقد درّس (الحلقات الثلاث) لأستاذه السيد الشهيد الصدر، و (الرسائل) للشيخ الأعظم الأنصاري، و (كفاية الأصول) للمحقق الآخوند الخراساني، وفي العقائد: اشتغل بتدريس بعض كتب الشيخ ميثم البحراني، وفي البلاغة: كتاب (مختصر المعاني) للتفتازاني.

الهجرة إلى قم المقدسة

وفي أكتوبر من عام 1992 م، شدّ سماحة الشيخ الرحال متّجهاً