المولود الميمون‌

في حدود عام 1361 هجري قمري- أي: في سنة 1941 ميلادية تقريباً [1]-، فتح الوليد المبارك عينه على الدنيا، وأبصرت الدنيا نوره قبل أن يبصر هو بصيص نورها؛ حيث خبر- وعاش- ظُلَمها منذ طفولته ..

وُلد سماحة آية الله العلامة المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله مع بدايات الحرب العالمية الثانية لأبوين مؤمنين، في واحدةٍ من أكثر قرى البحرين أصالةً، عُرفت بقرية الدراز.

نسبه المبارك‌

وينحدر نسب سماحته من عائلةٍ تسمّى بعائلة المصلّي، وقد أثبت لنا الآباء- عبر توثيق تاريخ المنطقة- ما يُعتزّ به حول رجالات هذه العائلة، ولقد ذكر سماحتُه شيئاً عنها في إحدى خطبه‌ [2] قائلًا:" عائلة المصلّي- والتي ينحدر أجدادي منها، والتي كانت‌

[1] هذا التاريخ هو التاريخ الموثّق رسميًّا في بطاقته الشخصية، وقد نُقل عنه مؤخرًا أنه من مواليد سنة 1943 م.

[2] مما يعزّ على الغيارى أن يُضطر سماحته إلى التحدّث حول نسبه الشريف؛ من أجل إثبات أصالته البحرانية الّتي هي أوضح من الشمس في رابعة النهار! وكان ذلك بسبب حملة حكومية قادتها صحفها الصفراء، تشكّك في أصالته؛ تمهيدًا للتهديد بإسقاط جنسيته في حال استمرّ في حمل راية الثورة والممانعة.