بين الجانب الرياضي، وبين الثقافة الإسلامية.

تأسيس جمعية التوعية الإسلامية

بعد عودة سماحة الشيخ حفظه الله من النجف الأشرف للدخول في المجلس التأسيسي في أواخر العام 1972 م، دعا القائمون على رأس إدارة جمعية الدراز سماحةَ الشيخ للانضمام إلى جمعيتهم، لكنه لم يقبل الدخول بلا قيد وشرط، حيث إن أهداف الجمعية وعنوانها لم يكونا متناسبين كثيراً مع طموحه ورؤيته؛ إذ أنه كان- ولا يزال- يرى أنَّ الإسلام ليس لفئة خاصّة، وأنَّ الدعوة إليه لا ينبغي أن تحدّها الأُطُر الضيِّقة، فشارَطهم على أن تُحذف كلمة:" الدرازية" من عنوان الجمعية، وأصرّ على ذلك بعد رفض الوزارة، إلى أن نزلت بعدها عند رغبته ورغبة إخوته، فتم تسجيلها باسم:" جمعية التوعية الإسلامية"، ووُضع النظام الأساسي لها بإشراف سماحته، وأُجريت أول انتخاباتٍ لها في العام نفسه، وانتُخب سماحتُه رئيساً لها، وبهذا أصبحت أوّل جمعية إسلامية في البحرين، وعُدّت اللبنة الأولى للعمل الإسلامي المنظّم على مستوى منطقة الخليج بشكلٍ عامٍّ.

بناء المقرّ والرؤية البعيدة:

بعد تشكيل أوّل مجلس إدارة للجمعية، سعى سماحة الشيخ- مع بقية الأعضاء- للحصول على أرضٍ لبناء مقرٍّ دائمٍ لها، وبعد