فقال(عليه
السلام) :
ارجع إلى اسمك ودعت سالماً ، فنحن نكنيك به ، فكناه ابا سالم[179] .
ب ـ التسمية للامّهات
جاء في مقاتل الطالبيين : أنّ
فاطمة بنت أسد سمّت ولدها حيدرة ، فغير أبو طالب اسمه وسمّاه علياً[180] ،
وقال ابن عنبة في عمدة الطالب عند ذكره عقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه
السلام)
مثل ذلك ، والنص هو :
واُمه فاطمة
بنت أسد بن هاشم بن عبدمناف(رضي الله عنه) ،
وكان قد ولد وأبوه غائب فسمّته فاطمة بنت أسد : حيدره ، لأن حيدرة من
أسماء الأسد ، وقد ذكر ذلك في شعره يوم خيبر فقال(عليه
السلام) :
أنا الذي سمتني أمي حيدرة[181].
وانّما غَيَّر أبو طالب اسمه لأ نّه كان قد
ناجى ربّه في تسمية وليده ،
بقوله :
يا ربَّ هذا الغسقِ الدَّجِيِّ***والقمرِ المنبلجِ
المُضِيِّ
بَيِّن لنا من حكمك المقضيِّ***ماذا ترى في إِسْمِ ذا
الصبيِّ