responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 477

خلاصة البحث

1 ـ إنّ اسم عمر ، عثمان ، أبي بكر ، عائشة وأمثالها هي من الأسماء العربية الرائجة في الجاهلية وصدر الإسلام ، وليست مختصّه بعبدالكعبة أو عتيق بن أبي قحافة أو بعمر بن الخطاب أو بعثمان بن عفان أو غيرهم ، فلا مانع من التسمية بها ، وقد سمى ائمة أهل البيت ببعضها ، وأَقرَّ الآخر منها ، كلُّ ذلك قبل أن تصير تلك الأسماء رمزاً لأشخاص معهودين .

2 ـ الإسلام نهى عن التسمية بالأسماء القبيحة لغة ، وما تحمل معنى الشرك والوثنية ، كعبدشمس وعبدالكعبة ، وما يتضمن صفات الباري كخالد وحكم وحكيم، وما يدلل على ترك أوامر الرسول ونواهيه كأن يكنّى من اسمه محمّد بأبي القاسم، أو أن يُسمّي أحدٌ ابنته بـ «حميراء» عداوة لعلي بن أبي طالب; لأنّ اسم حميراء صار علماً لعائشة ، بعكس اسمها الذي كان يسمّى به نساء كثيرات منها ابنة الإمام الكاظم .

فالتسمية بعمر وعثمان وأبي بكر لو لم تحمل في مطاويها المخالفة مع رسول الله والمضادة مع الوصي فهي جائزة ، أمّا لو أريد بها التجليل والتبجيل للمواقف الاعتراضية لعمر على رسول الله كما في قضية أسرى بدر ، أو مخالفته لرسول الله في صلاته على المنافق ، أو تأييداً لموقفه في رزيّة يوم الخميس ، أو تصحيحاً وترجيحاً لموقف أبي بكر في أخذه خمس آل البيت وأرض فدك وغصبه الخلافة من آل البيت ، فهي غير جائزة .

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست