responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 465
الملازمة التفاتة يجب الوقوف عندها والتأمل في معانيها[1188] .

وسابعاً : لماذا وضعت كنية (أبي بكر) لمن اسمه (علي) بين ولد الإمام علي بن أبي طالب المعصومين فقط ؟!

فلماذا لا يكنّى الحسن أو الحسين أو الباقر أو الصادق أو الكاظم أو الجواد أو العسكري(عليهم السلام) بهذه الكنية ؟

فهل جاءت هذه الكنية عفويّة أُم هي كُنى مزوّرة مقصودة؟ كل ذلك مع
الأخذ بنظر الاعتبار التشكيك بوجود هذه الكنية لهم(عليهم السلام) في كتب الحديث الشيعية ؟

ألا يؤكّد ذلك أ نّهم أرادوا بهذا العمل أن يقاربوا بين أبي بكر وعلي ؟! وهذا تساؤل ندعو القارئ للإجابة عليه !!

2 ـ الإمام علي بن موسى الرضا وتكنيتهم إيّاه بأبي بكر ؟

إنّ مستند هذه التكنية نص واحد ذكره أبو الفرج الاصفهاني (ت 356 هـ) حسبما وقفت عليه ; إذ قال في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا : «ويكنّى أبا الحسن وقيل : يكنّى أبا بكر .

قال أبو الفرج : حدثني الحسن بن علي الخفّاف ، قال : حدثنا عيسى بن


[1188] وبهذا فلا يستهجن ما جاء عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر في تأويل قوله تعالى (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا) قال(عليه السلام) : يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله ، وشهورها اثنا عشر شهراً  اثنا عشر إماماً حجج الله في خلقه وأمناؤه على وحيه وعلمه ، والأربعة الحرم الذين هم الدين القيم ، أربعة يخرجون باسم واحد : علي أمير المؤمنين ، وأبي عليُّ بن الحسين ، وعليُّ بن موسى ، وعليُّ بن محمّد ) الغيبة للطوسي : 149 / ح 110 ، والهداية الكبرى : 377 ، وروى مثله النعماني في كتاب الغيبة : 90 ، والجوهري في مقتضب الأثر : 30 بسندهما عن داود بن كثير الرقي قال : دخلت على جعفر بن محمّد  عن صحيفة ورثها عن آبائه(عليهم السلام) .

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست