responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 433
المحور الثاني

متى كُنّي أبو بكر بأبي بكر ؟

ولِمَ ؟ وما هي كنيته السابقة ؟

من المعلوم أنّ الكنية تأتي غالباً لاشتهار خصلة أو انتساب إلى جهة أو صفة ، أو لتلازم وتقارب ، فبعضها تأتي صريحة وأخرى مضمرة .

قال الأهدل :

والمقتضي للتكنية اُمور :

الأوّل : الإخبار عن نفس ، كأبي طالب ، كُنِّي بابنه طالب ، وهذا هو الأغلب .

الثـاني : التفاؤل والرجاء ، كأبي الفَضْل ; لمن يرجو ولداً جامعاً للفضائل .

الثالث : الإيماء إلى الضدِّ ; كأبي يحيى لملك الموت .

الرابع : اشتهار الشخص بخصلة فيكنى بها ، إمّا بسبب اتّصافه بها في نفسه أو انتسابه إليها بوجه قريب أو بعيد ، كأبي الوفاء لمن اسمه إبراهيم ، وأبي الذبيح لمن اسمه إسماعيل أو إسحاق[1101] .


[1101] الكواكب الدرية ، للاهدل 1 : 52 -

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست