وكذا
ما جاء في اسم أبيها «معوذ» و «مسروق» هما تصحيف لمسعود كما في نصوص أخرى ،
وعبدالله تصحيف لعبيد الله ، لأنّ من يقابل أبا بكر هو «عبيدالله»
لا «عبدالله» .
ومثل هذا التصحيف وقع في كتاب
(الأمالي الشجرية) وفيه : وعبدالله بن علي بن أبي طالب وأمّه أيضاً أمّ
البنين وأبو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه ليلى بنت مسعود النهشلية[1049] .
فالصحيح هو عبيدالله .
إنّ النسابة والمؤرخين كثيراً ما
كانوا يصحّفون اسم عبيدالله إلى عبدالله ، في حين الكل يعلم بأنّ المقتول في
كربلاء ـ على فرض وجوده في كربلاء ـ هو عبدالله لا عبيدالله ، فكيف يجعلون
عبدالله قسيماً لأبي بكر في حين أن عبيدالله هو الذي يقابل «أبا بكر» لا
«عبدالله» .
موضحين بانّ هذا قد لا يكون ابن
للإمام عليّ ، فهو ابن الإمام الحسن المجتبى فنسب إلى الإمام عليّ لكون
الإمام عليّ جدّه .
وقد يكون هو محمّد الأصغر بن عبدالله
بن جعفر زوج ليلى النهشلية ـ زوجة الإمام عليّ سابقاً ـ فنسب إلى الإمام
علي .
أبو بكر اسمه محمّد الأصغر
وهناك نصوص اخرى تقول أنّ المكنّى
بأبي بكر ـ من ولد علي ـ اسمه محمّد الأصغر لا «عبدالله» ، و إليك تلك
النصوص .
قال المسعودي (ت 345) في «التنبية
والإشراف» : ومحمّد الأصغر يكنّى أبا بكر وعبيدالله و [1050] .
وقال الطبرسي (ت 548 هـ) في «إعلام
الورى» نقلاً عن المفيد (ت 478 هـ) :