responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 367
الأطرف ورقية في عهد عمر بن الخطاب لعرفنا أنّ عُمْرَ (رقيّة( و (عُمَر) ابنَيْ علي من الصهباء كان فوق (46) عاماً في واقعة كربلاء .

وباعتقادي أنّ أمّهما الصهباء لم تكن حاضرة مع رقية في كربلاء ، وذلك لعدم وجود اسمها ضمن من مات عنهن علي بن أبي طالب من زوجاته[906] ـ بالطبع ان كانت زوجة له ـ فيلزم ان تكون ماتت في زمن الإمام علي ، وقد تكون أُمّ ولد فلهذا لم تذكر في عداد الزوجات اللواتي مات عنهنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) .

3 ـ أسماء بنت عميس = أم يحيى

هي ممن أسلمت بمكة قديماً ، وبايعت وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب[907] ، ولمّا قدم جعفر ـ حين فتح خيبر ـ من الحبشة تلقاه رسول الله واعتنقه وقال : ما أدري بأ يّهما أنا أشدّ فرحاً ، أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر[908] ؟

إنّ أسماء بنت عميس هي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي من قِبَلِ أُ مِّها .

ولها أُخت أخرى من أُ مّها تسمّى بأم الفضل بنت الحارث ، امرأة العباس ، عمِّ الرسول .

ولها أُختان أُخريان من قبل أبيها وأ مّها تسمّى إحداهما سلامة والأخرى سلمى ، والأخيرة تزوّجها حمزة عمِّ الرسول[909] .


[906] الدر النظيم : 411 ، وفيه : وخلف اربع حرائر منهن : امامة وليلى واسماء وام البنين ، وثمان عشر أم ولد .

[907] صفة الصفوة 2 : 61 ، وسير اعلام النبلاء 2 : 282 -

[908] انظر الآحاد والمثاني 1 : 276 ح 363 ، المعجم الكبير 2 : 108 ح 1469 و 1470 ، وسائل الشيعة 8 : 52 ح 7 عن المقنع للشيخ الصدوق : 139 -

[909] الاستيعاب 4 : 1784 ، 1861 ، 1915 ، تهذيب الاسماء 2 : 599 -

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست