الأطرف ورقية في عهد
عمر بن الخطاب لعرفنا أنّ عُمْرَ (رقيّة( و (عُمَر) ابنَيْ علي من الصهباء كان فوق
(46) عاماً في واقعة كربلاء .
وباعتقادي أنّ أمّهما الصهباء لم تكن
حاضرة مع رقية في كربلاء ، وذلك لعدم وجود اسمها ضمن من مات عنهن علي بن أبي
طالب من زوجاته[906] ـ بالطبع
ان كانت زوجة له ـ فيلزم ان تكون ماتت في زمن الإمام علي ، وقد تكون أُمّ ولد
فلهذا لم تذكر في عداد الزوجات اللواتي مات عنهنّ أمير المؤمنين(عليه
السلام) .
3 ـ أسماء بنت عميس = أم
يحيى
هي ممن أسلمت بمكة قديماً ،
وبايعت وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب[907] ،
ولمّا قدم جعفر ـ حين فتح خيبر ـ من الحبشة تلقاه رسول الله واعتنقه وقال :
ما أدري بأ يّهما أنا
أشدّ فرحاً ، أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر[908] ؟
إنّ أسماء بنت عميس هي أخت ميمونة بنت
الحارث زوج النبي من قِبَلِ أُ مِّها .
ولها أُخت أخرى من أُ مّها تسمّى
بأم الفضل بنت الحارث ، امرأة العباس ، عمِّ الرسول .
ولها أُختان أُخريان من قبل أبيها وأ مّها تسمّى
إحداهما سلامة والأخرى سلمى ، والأخيرة تزوّجها حمزة عمِّ الرسول[909] .
[906] الدر
النظيم : 411 ، وفيه : وخلف اربع حرائر منهن : امامة
وليلى واسماء وام البنين ، وثمان عشر أم ولد .