responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 365
دون أولاد فاطمة الذين كانوا يَسمون عليه في الوجاهة والمكانة العائليّة ، وأ نّه كان لا يطيق الاعتراض والبروز مع وجود إخوانه : الحسن والحسين وابن الحنفيّة والعبّاس .

أجل ، إنّ عمر الأطرف لمّا أيقن بذهاب هؤلاء الإخوة جاء ليطالب بصدقات أبيه عليّ بن أبي طالب من أبنائهم ، لأ نّه الابن الوحيد الباقي للإمام ، وهو الأولى من أبناء إخوته بهذه الصدقات ، فأخذ ينازع الحسن المثنّى بن الحسن السبط ، وعليّ بن الحسين الشهيد ـ متناسياً وصيته والده(عليه السلام) يكون تولية الصدقات بيد أولاد الحسن والحسين ـ وعبيدالله بن العباس (في ميراث العباس و إخوانه) ، وبهذا يمكننا إرجاع كلّ هذه الاعمال التي قام بها عمر الأطرف إلى ما قلناه عن حالته النفسيّة ، لأنّه إنسان غير معصوم ، وقد يتأثر بالآخرين وخصوصاً الحكّام منهم ، وقد مرّ عليك بعض التطبيقات ، وعرفت دور معاوية وعبدالملك والوليد والحجّاج في إثارة هكذا أمور ، فكانوا يثيرون مسألة الصدقات ويحرّكون مشاعر أمثال : عمر بن عليّ ضدّ الحسن المثنّى وعليّ بن الحسين لمآربهم الخاصّة .

أولاده

انحصر عقب عمر الأطرف بن علي في ولده محمّد[902] من أسماء بنت عقيل بن أبي طالب ، وقد تزوّج محمّد هذا خديجة ابنة علي بن الحسين بن علي[903]وأولدها :

1 ـ عبدالله .

2 ـ عبيدالله .

3 ـ عمر .


[902] المجدي : 450 -

[903] مناقب آل أبي طالب 3 : 208 ، المجدي : 451 -

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست