عمر
بن إبراهيم الخيّامي النيشابوري[603] ،
صاحب «رباعيات الخيّام» المتوفّى 515 أو 517 أو 525 -
وعمر بن إبراهيم بن محمّد ، من
أحفاد الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد ، ولد 442 وتوفي 539 ، ترجم له
ياقوت في معجم الأدباء ونقل ولادته ووفاته عن تلميذه السمعاني وأ نّه رأى له
جزءً في الحديث مترجماً : (تصحيح الأذان بحيّ على خير العمل ) ،
امتنع من قراءتـه عليه وقال : هذا لا يصلح لك ، له طالب غيرك .
وعمر بن إسكندر ، ذكره منتجب
الدين بن بابويه .
ولم يذكر الشيخ آغا بزرك من
اسمه : أبوبكر ، أو بكر ، أو عثمان فيما كتبه عن أعلام الشيعة في
(القرن السادس الهجري) .
وهنا نكتة يجب الإشارة إليها ،
وهي : إنّ التعصّب الطائفي قد طغى في هذه الفترة ، و إنّ
الصراعات احتدمت بين الطائفتين ، وقد كان للدولة السلجوقية في العراق و إيران ،
ولِطَوامِّ صلاح الدين الأيوبي في مصر والشام ، الدور الأكبر في تشديد الخلاف
والأزمة بين الطرفين ، وقد كُتِبَتْ آنذاك مؤلّفات في نقد عقائد
الشيعة ، وبيدنا اليوم وثائق كثيرة موجودة عن ذلك العصر ، بعضها باللغة
العربية[604]والأخرى
باللغة الفارسية أو اللغة التركية ، أنقل لكم نصّاً واحداً منها ، أورده
عن كتاب قديم فارسي أُلِّف رداً على ما كُتب من قِبَلِ أتباع الحكومة السلجوقية
ضدّ الشيعة ، وهو يرتبط بموضوع الإمامة والولاية اسمه (النقض) ، ومن
المسـائل التي بحثت في ذلك الكتاب موضوع تطابق أسماء أولاد الأئمة مع أسماء
الخلفاء .
وأرى في هذا المقطع من كتاب (النقض)
للقزويني الرازي ـ الّذي أُلِّف في
[603] لم
يثبت تشيّعه لكنّا أتينا باسمه رعاية للأمانة العلميّة ودقّة لما أتى به الشيخ
الطهراني .