responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 133
و يتكنّى هو بأبي مرّة[323] وهو الاسم المنهي عنه عند رسول الله[324] ، على أنّ أبا مرّة كنية إبليس كما في المعاجم اللغوية[325] ، وقيل : كانت له ابنة اسمها مرّة ولأجل ذلك تكنّى بها[326] .

بهذا قد تكون عرفت أخي القارئ الكريم سر اتياني بالمقدمة الاولى وتاكيدي على كون اسم النبي محمّد وأهل بيته مشتقة من اسم الباري جل وعلا ، وان قريش كانت تمانع من نشر اسم النبي وآله وثقافته الاصيلة للتضاد الموجود بينهما .

ما يدلّ على جواز تغيير اسم محمّد(صلى الله عليه وآله) وردّه

هذا وقد يستدلّ البعض على جواز التغيير بما روي عن أبي عبدالله الصادق(عليه السلام) قال : لا يولد لنا ولد إلاّ سمّيناه محمّداً ، فإذا مضى لنا سبعة أ يّام فإن شئنا غيّرنا و إن شئنا تركنا[327] .

لكن هذا الكلام غير صحيح لو أخذ على اطلاقه ، وذلك لمخالفته للروايات الكثيرة الدالة على « أنّ خير الأسماء : أسماء الأنبياء »[328] ، و « من الجفاء للرجل أن لا  يسمّي أحد أولاده ـ  الثلاثة أو الأربعة  ـ بمحمّد »[329] .


[323] الغدير 6 : 313 -

[324] انظر الموطأ 2 : 973 ، باب ما يكره من الأسماء ح 24 والسيرة الحلبية 1 : 129 -

[325] لسان العرب 2 : 552 ، تهذيب الأسماء 1 : 119 وغيره .

[326] الغدير 6 : 313 -

[327] الكافي 6 : 18 ح 4 ، مرآة العقول 21 : 32 ، التهذيب 7 : 437 ح 10 -

[328] انظر وسائل الشيعة 21 : 391 ح 1 ، مستدرك الوسائل 15 : 128 / الباب 15 استحباب التسمية بأسماء الأنبياء سنن أبي داود 4 : 287 ح 4950 ، سنن النسائي (المجتبى) 6 : 218 ح 3565 ، مسند أحمد 4 : 345 ح 19054 ، عن أبي وهب وكانت له صحبة قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : تسموا بأسماء الأنبياء 

[329] انظر الكافي 6 : 19 ح 6 ، التهذيب 7 : 438 ح 11 ، وسائل الشيعة 21 : 393 ح 2 -

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست