اسم الکتاب : تربة الحسین وتحولها الی دم عبیط یوم عاشوراء المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 22
فذهَبَ
فنفر به فرسه على ساقِيَةٍ ، فتقطَّع فما بقي منه غير رجله في الرِّكاب [57].
وروى
ابن عساكر بسنده عن محمد بن الصلت الأسدي الكوفي ، قال: حدثنا الربيع بن المنذر
الثوري ، عن أبيه ، قال : جاء رجل يبشِّر الناسَ بقتل الحسين ، فرأيته أعمى يقاد [58].
كانت
هذه بعض الأخبار الموجودة في كتب أهل السنّة والجماعة ، وإليك ما يُماثلها في كتب
الشيعة الإماميّة ، وهي وإن كانت كثيرة ، لكنّا نكتفي ببعضها .
أخبار بكاء السماء واحمرارها على الحسين 1
في كتب الشيعة
أخرج
ابن قولويه ، بسنده عن داوود بن فرقد ، عن أبي عبد الله 1، قال : احمرّت
السماء حين قُتل الحسين ويحيى بن زكريّا ، وحمرتُها بكاؤُها[59].
وعن
كليب بن معاوية الأسدي ، عن أبي عبد الله الصادق 1 ،
قال: لم تَبْكِ السماء إلاّ على الحسين بن عليّ ويحيى بن زكريّا 3
[60].
وعن عبد
الله بن هلال ، عن أبي عبد الله 1 ، قال : إنّ السماء بكت على الحسين بن عليّ
ويحيى بن زكريّا ، ولم تبك على أحدٍ غيرهما ، قلت : وما بكاؤها ؟ قال : مكثوا
أربعين يوما تطلع الشمس بحُمْرَةٍ وتغرب
[57]- مصنف ابن أبي شيبة 7 : 11/33856 و
هناك رواية تقول أنّه سقط في خندق النار الذي حفره الإمام الحسين 1 وهي أوفق بدعاء الإمام 1 .