responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربة الحسین وتحولها الی دم عبیط یوم عاشوراء المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 64
ملك ـ غير جبرئيل ومَلَكَيْ الأمطار والبحار ـ يحمل تربة الحسين 1 إلى النبيّ 0

أخرج ابن عساكر في تاريخه بإسناده عن وكيع ، قال : حدّثني عبد الله‌ بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أُمّ سلمة ـ قال وكيع : شكّ هو «يعني عبد الله‌ بن سعيد» ـ أنّ النبيّ 0 قال لإحداهما : لقد دخل عليّ البيت مَلَكٌ لم يدخل عليّ قبلها ، فقال لي : إنّ ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض الّتي يُقتل بها . قالت : فأخرج تربةً حمراء[140].

وأخرج الخوارزميّ في مقتل الحسين أحاديث تربة الحسين 1 ، وحَمْل الملائكة لها ، وإعطائها للنبيّ 0 ، فقال: وذكر الإمام أحمد بن أعثم الكوفيّ في تاريخه بأسانيد له كثيرة عن رسول الله‌ 0 : منها ما ذكر من حديث ابن عبّاس و حديث أُمّ الفضل ، ثمّ ذكر هبوط جبرئيل في قبيلٍ من الملائكة وحديثه ، ثمّ حديث نزول ملك البحار نقلاً عن شرحبيل بن عون ، وأخيرا ذكر حديث المسور بن مخرمة ، فقال :

وقال المسوّر بن مخرمة ، ولقد أتى النبيّ 0 ملكٌ من ملائكة الصفيح الأعلى لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله‌ الدنيا ، وإنّما استأذن ذلك الملك ربّه ونزل شوقا منه إلى رسول الله‌ 0 ، فلمّا نزل إلى الأرض أوحى الله‌ عزّ وجلّ إليه : أيّها الملك ، أخبر محمّدا بأنّ رجلاً من أُمّته يُقال


[140]- تاريخ دمشق 14 : 193 ، مسند أحمد 6 : 294 / 26567 ، تاريخ الإسلام 5 :104 ، سير أعلام النبلاء 3 : 290 .

اسم الکتاب : تربة الحسین وتحولها الی دم عبیط یوم عاشوراء المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست