اسم الکتاب : تربة الحسین وتحولها الی دم عبیط یوم عاشوراء المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 61
ملك
الأمطار يحمل تربة الحسين 1 إلى
النبيّ 0
1 ـ حديث أنس بن مالك
أخرج
أحمد بسنده عن أنس بن مالك : أنّ ملك المطر استأذن ربّه أن
يأتي النبيّ 0 ، فأذن له ، فقال لأُمّ سلمة : «
املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد » ، قال : وجاء الحسين بن عليّ ليدخل ،
فمنعته ، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبيّ 0 وعلى
منكبه وعلى عاتقه ، فقال الملك للنبيّ 0 : أتحبّه ؟
قال : «نعم » ، قال : أمّا إنّ أُمّتك ستقتله، وإن شئت أريتك
المكان الّذي يُقتل به ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أُمّ سلمة :
فصرّتها في خمارها ، قال ثابت «راوي الخبر» : بلغنا أنّها كربلاء [137].
2 ـ
حديث أبي الطفيل
أخرج
الطبرانيّ في المعجم الكبير بإسناده عن أبي الطفيل ، قال : استأذن ملك القطر أن
يسلّم على النبيّ 0 في بيت أُمّ سلمة، فقال : لا يدخل
علينا أحد ، فجاء الحسين بن عليّ 3 فدخل ، فقالت أُمّ سلمة : هو
الحسين ، فقال النبيّ : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبيّ ويعبث به ،
[137]- مسند أحمد 3 :
242 / 13563 ، و 3 : 265 / 13820 ، صحيح ابن حبّان 15 : 142 / 6742 ، وفيه : أن
ملك القطر دلائل النبوّة : 6 : 469 ، موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبّان : 554 /
2241 ، البداية والنهاية 8 : 199 ، سير أعلام النبلاء 3 : 288 ، تاريخ الإسلام 5 :
102 ، مسند أبي يعلى : 6 : 129 / 3402 ، مجمع الزوائد 9 : 187 ، المعجم الكبير 3 :
106 / 2813 .
اسم الکتاب : تربة الحسین وتحولها الی دم عبیط یوم عاشوراء المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 61