اسم الکتاب : آیة الوضو و اشکالیة الدلالة المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 393
ردّ العطف على «الوجوه» و«الأيدي»
قال : لا يمكن أن يكون النصب عطفاً لها على
«الوجوه» ، والمُفاد الغسل كما يزعمه أهل السنّة ، لوجوه :
1 ـ أنّ
العطف على المحلّ معيّن لأنّه قريب ، والأقرب يمنع الأبعد .
2 ـ لا
يلزم من العطف على المحلّ الفصل بين المتعاطفين ، وعلى «الوجوه» يلزم الفصل
الممنوع .
3 ـ
العطف على المحلّ لا يستلزم الإخلال بالفصاحة من الانتقال عن جملة إلى أُخرى
أجنبيّة قبل تمام الغرض ، والعطف على «الوجوه» يستلزم ذلك ، بل فيه
إغراء بالجهل ومنافاة للغرض[947] .
4 ـ لا
يلزم حمل قراءة الجرّ على المجاورة ، وإلاّ يحصل التنافي بين القراءتين وهو
غير جائز .
81 ـ الآلوسيّ (ت1270هـ)
قال الآلوسي : وفي «الأرجل» ثلاث قراءات ;
واحدة شاذّة واثنتان متواترتان :
1 ـ
القراءة الشاذّة ، وهي الرفع ، وهي قراءة الحسن .
2 ـ
قراءة النصب ، وهي متواترة عن نافع وابن عامر وحفص والكسائيّ ويعقوب.
3 ـ
قراءة الجرّ ، وهي متواترة عن ابن كثير وحمزة وأُبي وعاصم برواية