اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 170
رسول الله ،
وما قاله الإمامية والزيدية والقوشجي والتفتازاني من أنّ عمر حذف «حي على خير
العمل» .
فكل هذه
الأمور تشير إلى المرحلية في التغيير (الرفع والوضع) ، وأن كلاًّ من القوم له
سهم في ذلك ، حتى ترسّخت وصارت «الصلاة خير من النوم» بدعة أموية حسب تعبير
الإمام الكاظم (عليه السلام) قبال سنة رسول الله
الثابتة في «حي على خير العمل» .
وإن كلّ ذلك
يعود وزره على عمر الذي رفع الحيعلة كي لا يكون حث على الولاية ودعوة إليها ،
ثم أَصَّلَ «الصلاة خير من النوم» مكانها ، والتي تبناها بنو أمية في الأزمنة
اللاّحقة .
وبهذا
يمكننا أن نلخص ما كتبنا من خلال ما قدمناه من أدلة الطرفين في محوري :
1 ـ النصوص الشيعية وهي تشير إلى عدة اُمور :
أ ـ شرعية
الحيعلة الثالثة على عهد رسول الله .
ب ـ كون
معنى «حي على خير العمل» هي الولاية عند الباقر والصادق والكاظم (عليهم
السلام) .
ج ـ نقلت
كتب الشيعة بفرقها الثلاثة وكذا القوشجي والتفتازاني بأن عمر بن الخطاب حذف
الحيعلة الثالثة .
اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 170