وفي كتاب
كامل البهائي ـ لعماد الدين الطبري[269] ـ :
إنّ بلالاً امتنع عن بيعة أبي بكر والأذان له[270] .
إذن لم
يبايع بلال الشيخين ، وبقي معارضاً لأبي بكر وعمر في صف علي ، ولذلك
اجبروه على مغادرة المدينة تحت غطاء القتال في جبهات الشام ، كما نُفِي سعد
بن عبادة إلى الشام ، أو أنّه ابتعد عن الأحداث كي يسلم بدينه ودنياه .
[267] .
لا يخفى عليك أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي
اشترى بلالاً وأعتقه ، لكن بواسطة أبي بكر إذ كانت عنده علاقات حسنة مع كفار
قريش ولم يكن وَتَرهم .
[268] .
الدرجات الرفيعة : 367 ، عن كتاب أصفياء أمير المؤمنين . وقد
روى الوحيد البهبهاني قريباً من هذا في التعليقة (انظر : معجم رجال الحديث
4 : 272) .