وعدم الوضوء من مس الفرج منسوخ[249] ، لقبولهم عقلاً بأنّ الفرج ما هو إلاّ بضعة من الإنسان . فكيف يكون مسّ الفرج مبطلا للوضوء .
والمسح على الأقدام منسوخ[250] .
وكلّ قول يخالف التكبير على الجنازة أربعاً فهو منسوخ[251] .
وحديث قتل شارب الخمر في المرة الرابعة منسوخ[252] .
وفسخ الحج إلى عمرة منسوخ[253] ، إلى عشرات من المسائل الخلافية ، والتي لو جمعناها لصارت مجلداً كبيراً .
ومن هذا القبيل ادعاؤهم النسخ في (حيّ على خير العمل) ، والذي تحداهم السيد المرتضى فيه بأن يأتوه بالناسخ
[248] . فتح الباري 12 : 334 ، جواهر العقود 2 : 22 -
[249] . انظر المحلى 1 : 238 ـ 239 طبعة دار الفكر .
[250] . الاحكام لابن حزم 4 : 510 ، اختلاف الحديث : 485 ، عون المعبود 1 : 119 عن الطحاوي وابن حزم .
[251] . شرح النووى على مسلم 7 : 26 -
[252] . شرح النووي على مسلم 5 : 218 -
[253] . فتح الباري 3 : 432 -