responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 126
أنّه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائماً فقال : الصلاة خير من النوم ، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح[220] .

وبعد هذا البيان فليس من المستهجن التأكيد على ما ادعيناه من أن جملة : «الصلاة خير من النوم» وضعت مقابلةً لجملة «حي على خير العمل» الدالة على إمامة أهل البيت ، لأن عمر بن الخطاب على أَثر بغضه لأهل البيت سعى لتضعيف إمامتهم الألهية وذلك برفع الحيعلة الثالثة من الأذان ، واضعاً مكانها جملة «الصلاة خير من النوم» حباً بأبي بكر وتقوية لخلافته ، لأنّه من خلال هذه الخلافة ستستحكم خلافته هو بعد أبي بكر لا محالة .

ونحن قد رسمنا خارطة هذه الفكرة واصولها من خلال وقوفنا على اقوال الإمام الكاظم (عليه السلام) وبيانه لاسباب منع عمر من الحيعلة الثالثة ، لانا وضحنا سابقاً دواعي (الرفع) و (الوضع) وانهما متلازمان ، لكونهما وجهان لعملة واحدة ، فلا يمكن أن نقتصر على راى فئة دون النظر الى


[220] . الموطأ 1 : 72 / باب ما جاء في النداء للصلاة / ح154 -

اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست