اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 122
اُول من اسلم ،
وآية التطهير ، وشرى نفسه ولبس ثوب النبي ثم نام مكانه ، فكان المشركون
يرون أنّه رسول الله ، فجاء أبو بكر وعلي نائم ، وكان أبو بكر يحسب أنّه
رسول الله فقال له علي : إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فادركه ،
فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار وذكر حديث المنزلة ، وحديث أنت ولي
كل مؤمن بعدي ، وسد الأبواب ، وحديث الغدير [217] .
فلا أستبعد
أن يكون عمر ـ ثم من بعده معاوية واتباعه ـ ارادوا بهذه الجملة الإشارة إليهما في
الأذان معاً كي يربطو أول الادّعاء بنهايته ، أو قل : ارادو أن يربطو ما
نقلوه من فضائل لأبي بكر في اُول الدعوة بما استدلوا به على خلافته في آخر
الدعوة ، والقول بانّ فضيلة الغار عندهم هي أهم من فضيلة المبيت على فراش
رسول الله لعلي(عليه
السلام) .