1 ـ قال : أخبرنا أحمد بن عبدالله بن يونس ،
قال : حدّثنا فضيل بن عياض عن مغيرة ،
عن إبراهيم ، قال : من رغب عن المسح فقد رغب عن السنّة، ولا أعلم ذلك إلّا من الشيطان .
قال فضيل : يعني تركه المسح .
2 ـ قال : أخبرنا أحمد بن عبدالله بن يونس ،
قال : حدّثني جعفر الأحمر عن مغيرة ،
عن إبراهيم ، قال : من رغب عن المسح فقد رغب عن سنّة النبيّ0[646] .
فالمعروف
عن النخعيّ أنّه كان مواليا لأهل البيت[647] .
وكلامنا
هذا لا يعني أنّ جميع الأقوال المنسوبة إليه كانت مستقاة من الإمام عليّ ، بل قد يكون بين تلك الأقوال ما نُسب إليه ولم يقل به ، وقد يكون فيها ما أخطأ في استنباطه ،
لكنّ الذي تلزم الإشارة إليه هو دوره المخالف للحجّاج الثقفيّ الداعيّ ـ لوضوء
الغسلي ـ وأنّه قد انضمّ إلى ثورة الأشعث ضده وأفتى بجواز لعنه[648] ، وإنّ عدم رواية الإمام مالك في موطّئه[649]، حديثا واحدا لإبراهيم النخعي ،
وغياب اسمه بين رجال المؤطّأ في كتاب (اسعاف المبطا برجال الموطّأ) للسيوطي ، رغم جلالة قدره وكونه صرفي الحديث عندهم[650] لمؤشر على دور