المعروف عن بني أُميّة تبنيهم لقضيّة عثمان ، والمطالبة بدمه ، ونشر فضائله ، والوقوف أمام مخالفيه والحطّ منهم ، ومن ثمَّ الالتزام بفقهه ونشر آرائه ، بالرغم من مخالفة بعضها لصريح القرآن
المجيد والسنّة النبويّة .
مؤكّدين
مرة ثالثة أنا قد نكرر بعض النصوص مثل اتمام عثمان الصلاة بمنى ، لاعتبارات خاصة بالبحث ، لأن عنوان دراستنا
مبتنية على بيان ملابسات الأحكام عند المسلمين فتارة نأتي بالخبر السابق للدلالة
على أحداثات عثمان واتيانه بأمور لم تكن على عهد الشيخين ،
واخرى نأتي بها لكي ننتزع منها أسماء مخالفيه المطردين ،
وثالثة لكي نؤكد على سعي الأمويين لتحكيم فقه عثمان ونهجه وهلم جرا .
إذن
التكرار جاء مقصودا وملحوظا ، كل مرة بلحاظ خاص ، وإليك الآن ما نريد الإستشهاد به من زاوية التبني الفقهي لرأي عثمان :