إلى كتابه (إثبات الرجعة) في
موضعين من (الذريعة) في الجزء الأوّل، صفحة 91 رقم 439، و في الجزء الثالث، صفحة
124 رقم 415.
و
قال الشيخ عبد اللّه أفندي: إنّه قد يتوهم اتحاد (رسالة الرجعة) له مع كتاب (مختصر
البصائر) قال في أثناء تلك الرسالة: يقول حسن بن سليمان بن خالد إنّي قد رويت في
معنى الرجعة[1] .... و ساق
عين العبارة التي أوردها شيخنا الطهراني قدس سرّه!.
و
الحال أنّا وجدنا هذه الجملة بنصّها مثبتة و مطبوعة ضمن كتابه (مختصر البصائر) و
في صفحة 30 على وجه التعيين من النسخة المطبوعة المومى إليها آنفا، و كذلك فهي
موجودة أيضا في سائر الاصول المعتمدة المخطوطة التي بحوزتنا فهل يعني ذلك أنّ كتاب
(الرجعة) أو (إثبات الرجعة) هو بعينه كتاب (مختصر البصائر) الذي حذّر من توهّمه
الشيخ عبد اللّه أفندي؟! لا سيّما و أنّه بحوزتنا الآن مخطوطة تحمل اسم (إثبات
الرجعة) و محتواها لا يختلف عن (مختصر البصائر)[2]؟!
و لا يخفى فإنّ الحرّ العاملي كان قد أدرج رسالة الرجعة ضمن مصادر كتابه (الإيقاظ
من الهجعة)[3] و كلّ ما
نقل من تلك الرسالة وجدناه بحذافيره في (مختصر البصائر) و مع ذلك فإنّا آثرنا أن
نبقي عنوان الكتاب (مختصر البصائر) على ما هو
[2] أضف إلى ذلك أنّ محتوى(
مختصر بصائر الدرجات) يدور على الأكثر حول موضوع الرجعة و المسائل العقائدية
المربوطة بها، راجع على الخصوص( باب الكرّات و حالاتها و ما جاء فيها).
[3] و قد ذكر الحرّ العاملي
قدس سرّه في مقدّمة كتابه المشار إليه أنّه لم يحضره عاجلا كتاب( مختصر بصائر
الدرجات) فتأمّل.