responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر البصائر المؤلف : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 219

باب ما جاء في التسليم لما جاء عنهم و ما قالوه ع‌[1]

[208/ 1] حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِيهِ‌[2]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع: «يَا كَامِلُ أَ تَدْرِي مَا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ‌[3]؟».

قُلْتُ: أَفْلَحُوا: فَازُوا، وَ أُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، قَالَ: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُسَلِّمُونَ، إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ»[4] وَ زَادَ فِيهِ غَيْرُهُ.

قَالَ: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ‌[5]» بِفَتْحِ السِّينِ مُثَقَّلَةً، هَكَذَا قَرَأَهَا[6].


[1] من هنا سقط من نسخة« ق» إلى آخر الكتاب.

[2]« عن أبيه» لم يرد في البصائر.

[3] المؤمنون 23: 1.

[4] أورده الصفّار في بصائر الدرجات: 520/ 1، و نقله عنه المجلسي في البحار 2: 199/ 60، و ذكره البرقي في المحاسن 1: 423/ 373، و الكليني في الكافي 1: 391/ 5، بزيادة:« فالمؤمن غريب فطوبى للغرباء».

[5] الحجر 15: 2.

[6] نقل الرواية كاملة البحراني في تفسير البرهان 4: 11/ 2، عن سعد بن عبد اللّه.

اسم الکتاب : مختصر البصائر المؤلف : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست