باب ما جاء في التسليم لما جاء عنهم و ما قالوه ع[1]
[208/ 1] حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِيهِ[2]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع: «يَا كَامِلُ أَ تَدْرِي مَا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ[3]؟».
قُلْتُ: أَفْلَحُوا: فَازُوا، وَ أُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، قَالَ: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُسَلِّمُونَ، إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ»[4] وَ زَادَ فِيهِ غَيْرُهُ.
قَالَ: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ[5]» بِفَتْحِ السِّينِ مُثَقَّلَةً، هَكَذَا قَرَأَهَا[6].
[1] من هنا سقط من نسخة« ق» إلى آخر الكتاب.
[2]« عن أبيه» لم يرد في البصائر.
[3] المؤمنون 23: 1.
[4] أورده الصفّار في بصائر الدرجات: 520/ 1، و نقله عنه المجلسي في البحار 2: 199/ 60، و ذكره البرقي في المحاسن 1: 423/ 373، و الكليني في الكافي 1: 391/ 5، بزيادة:« فالمؤمن غريب فطوبى للغرباء».
[5] الحجر 15: 2.
[6] نقل الرواية كاملة البحراني في تفسير البرهان 4: 11/ 2، عن سعد بن عبد اللّه.