responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر البصائر المؤلف : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 171

باب في رجال الأعراف‌[1]

[147/ 1] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ مُكْرَمٍ الْجَمَّالِ‌[2]، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‌[3] قَالَ: «نَحْنُ أُولَئِكَ الرِّجَالُ، الْأَئِمَّةُ مِنَّا يَعْرِفُونَ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ وَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، كَمَا تَعْرِفُونَ فِي قَبَائِلِكُمُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ، فَيَعْرِفُ مَنْ فِيهَا مِنْ صَالِحٍ أَوْ طَالِحٍ»[4].


[1] قال الشيخ الصدوق رحمه اللّه في اعتقاداته ص 70/ 25: إعتقادنا في الأعراف أنّه سور بين الجنّة و النار، عليه رجال يعرفون كلّا بسيماهم، و الرجال هم: النبيّ و أوصياؤه عليهم السّلام. لا يدخل الجنّة إلّا من عرفهم و عرفوه، و لا يدخل النار إلّا من أنكرهم و أنكروه.

[2] في البصائر و تفسير العيّاشي زيادة: عن الهلقام، و الظاهر هو الصحيح، لأنّ ابن مكرم الجمّال لم يذكر في الكتب إنّه يروي عن الإمام الباقر ع، بل هو من رواة و أصحاب الإمام الصادق و الكاظم عليهما السّلام، و الهلقام قد عدّه الشيخ الطوسي و البرقي من أصحاب الإمام الباقر و الراوي عنه ع.

انظر معجم رجال الحديث 9: 24/ 4966 و 20: 342/ 13400، رجال البرقي: 16، رجال الشيخ: 139/ 1، مستدركات النمازي 8: 166/ 15966.

[3] الأعراف: 7: 46.

[4] بصائر الدرجات: 495/ 1، و عنه و عن المختصر في البحار 24: 250/ 5، و أورده العيّاشي في تفسيره 2: 18/ 43، بزيادة في آخره و هي: قلت: بلى، قال:« فنحن اولئك الرجال الذين يعرفون كلّا بسيماهم».

اسم الکتاب : مختصر البصائر المؤلف : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست