responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر البصائر المؤلف : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 10

و قال الشيخ المامقاني في التنقيح: و من أغرب الغرائب أنّ ابن داود عدّه في القسم الثاني المعدّ للضعفاء الذين لا اعتماد عليهم لكونهم مجروحين و مجهولين. و يقول المامقاني: يا سبحان ما دعاه إلى عدّ الرجل في الضعفاء مع أنّه لا خلاف و لا ريب بين أثبات هذا الفن في وثاقة الرجل و عدالته و جلالته و غزارة علمه، و إن كان الحامل له على ذلك تضعيف بعض الأصحاب لقائه بالإمام العسكري ع كما حكاه النجاشي فهو أعجب، ضرورة أنّ عدم لقائه الإمام العسكري ع و هما في بلدين متباعدين لا يقتضي جرحا فيه و لا طعنا[1].

و قال السيّد الخوئي رحمه اللّه: إنّ ابن داود ذكر سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمّي في كلا القسمين، و هذا ممّا لم يعرف له وجه فانّ سعد بن عبد اللّه ممّن لا كلام و لا إشكال في وثاقته، و من الغريب احتمال بعضهم أنّذلك لتضعيف بعض الأصحاب- على ما ذكره النجاشي- لقاءه الإمام العسكري ع وجه الغرابة أنّ هذا لا يكون قدحا في سعد و إنّما هو تكذيب لمن يدّعي أنّ سعدا لقي أبا محمد ع، نعم لو ثبت جزما أنّ سعدا ادّعى ذلك كان هذا تكذيبا لسعد لكنّه لم يثبت‌[2]. انتهى.

اللقاء مع الإمام العسكري ع بين الصحّة و الوضع، و مع ولده ع‌

قال النجاشي: و لقى مولانا أبا محمد ع، و رأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمد ع و يقولون: هذه حكاية موضوعة عليه، و اللّه أعلم‌[3].


[1] تنقيح المقال 2: 16- باب السين.

[2] معجم رجال الحديث 9: 80.

[3] رجال النجاشي: 177/ 467.

اسم الکتاب : مختصر البصائر المؤلف : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست