responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الأصول المؤلف : بحر العلوم، السيد علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 28

بعدها وكان السيد الخوئي قد بدأها في 18 جمادى الثانية 1375 هـ، وكذلك الدورة الأخيرة والتي بدأها(قدس سره) في 9 شعبان 1382هـ.
وقد عرف عن السيد الشهيد مواظبته في الحضور وكتابة الدروس، ومراجعتها مع ثلَّة من الفضلاء من أقرانه كآية الله الشهيد السيد رضا الخلخالي وغيره، فامتازت كتابته بالدقة والمتانة حتي اصبح الجزء المطبوع مرجعاً لأراء السيد الخوئي(قدس سره) يفضله البعض علي بقية التقريرات لإيجاز عبارته وسلامتها من التعقيد وابتعاده عن التطويل والتكرار.
وكان يأمل(قدس سره) أن يوفق لطباعتها إلا أن اليد الاثمة قد اغتالته مع أبنائه الثلاثة وأخوه وأبناء عمومته في عهده صدام المباد. فقامت اسرته الكريمة بحفظ تراثه، حتي كتبت لنا العودة إلي الأرض الحبيبة والتشرف بجوار أميرالمؤمنين(عليه السلام). وكانت رغبة سيدي الوالد العلامة الدكتور السيد محمد بحرالعلوم - حفظه الله - أن تطبع آثار السيد العم الشهيد، وبالفعل أخذت هذا علي عاتقي وكانت النتيجة هذه التقريرات هي بداية المشوار.
وكان عملنا في التحقيق يشمل الآتي:
1- تقويم النص فيما إذا احتاج إلى ذلك من وضع علامات الترقيم اللازمة، ووضع عناوين للمواضيع الفرعية، وإن كان المقرر قد كفانا مؤنة ذلك في مواضع عدة.
2- استخراج الأحاديث الشريفة من مصادرها الروائية المعروفة، والتي تمثل وسائل الشيعة المصدر الأساسي الذي يعتمد عليه في ذلك.
3- استخراج الأقوال من كتب أصحابها إن وجدت أو من كتب المتقدمين الذين نقلوا عنهم.
4- قام المقرر(قدس سره) بتبييض كل ما كتبه إلا بحث الاستصحاب والتعادل والتراجيح، والذي يمثل بداية حضوره للبحث الخارج، حيث تركه علي وضعه الأولي ولم يقم بتنقيحه كبقية الأجزاء، ويتمكن القاريء أن يلاحظ الفارق في الأسلوب، وللأمانة لم أرغب في تغير الكتاب عما كان عليه ولم أجد تغييراً في المتن إلاّ من حيث حذف التكرار الذي قد يظهر في بعض الدروس، وقد دأب
اسم الکتاب : مصابيح الأصول المؤلف : بحر العلوم، السيد علاء الدين    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست