responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 27

على المحمول والغرض في الرتبة لا انحصاره في ذلك. فالمتحصل من جميع ما ذكرناه امور:
الأول- انه لا يلزم أن يكون موضوع العلم جامعا ذاتيا بين موضوعات مسائله.
الثاني- انه لا يلزم أن يكون البحث فيه عن العوارض الذاتية.
الثالث- ان تمايز العلوم لا ينحصر بالموضوعات أو الأغراض. هذا تمام الكلام في موضوع العلم بنحو العموم.
موضوع علم الاصولبقي الكلام في بيان موضوع علم الاصول، قد يقال- كما عليه المحقق القمي (قدس) على ما هو صريح كلامه في هامشه على كتابه-:
بأن موضوع علم الاصول هي الأدلة الأربعة بما هى أدلة.
ويرد عليه أن لازم ذلك خروج مباحث الحجج، ومباحث الاصول العملية، ومباحث الالتزامات العقلية، عن كونها مباحث اصولية، وذلك اما مباحث الحجج- كمبحث حجية العقل، وحجية ظواهر الكتاب، وحجية الاجماع، ومبحث حجية الخبر، ومنه مبحث التعادل والترجيح، حيث ان البحث فيه بحث عن حجية اي الخبرين إذا تعارضا- فلأن البحث فيها حينئذ يكون بحثا عن ثبوت الموضوع لا عن أحواله وعوارضه فيكون بحثا عن المباديء التصورية، وأما الأصول العملية، فلأن البحث فيها ليس بحثا عن أحوال الأدلة لا بما هي أدلة، ولا بما هى هى، وإنما هو بحث عما يعين الوظيفة الفعلية عند عدم الدليل الاجتهادي في البين.
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست