responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 247

وبه يلحق ما اذا احتمل استناد المخبر في اخباره الى حدسه واجتهاده مع كون المخبر به امرا محسوسا في نفسه كما اذا احتمل في المثال استناده الى حدسه طلوع الشمس من امارات طلوعها فانه ايضا مشمول لدليل الحجية من السيرة العقلائية الممضاة من قبل الشارع فان سيرتهم قد استقرت على العمل بالخبر في مثله وحمله على استناد المخبر الى حسه وعدم الاعتناء باحتمال استناده الى حدسه واجتهاده.
واخرى يكون مستندا الى الحدس الناشيء من ثبوت الملازمة العقلية الضرورية بين ما احسه وما اخبر به من الامر الحدسي بحيث يعد الخطأ فيه خطأ في الحس كما اذا اخبر بطلوع الشمس في المثال من مشاهدة نورها المشرق على الجبال وهذا القسم ايضا مشمول لدليل الحجية من السيرة العقلائية الممضاة من قبل الشارع لان احتمال اشتباه المخبر وكذا احتمال تعمد كذبه مدفوع بالسيرة العقلائية واحتمال خطاءه في الحدس مدفوع بثبوت الملازمة العقلية الضرورية بينه وبين ما احسه.
وثالثة يكون مستندا الى الحدس الناشيء من ثبوت الملازمة العادية بينهما بحيث لو اطلع المخبر اليه على ما احسه المخبر لحصل له القطع بالمخبر به كما اذا اخبر بشجاعة شخص من مشاهدة آثارها المستلزمة لها عادة بحيث لو اطلع المخبر اليه على تلك الآثار لقطع بها كالمخبر وهذا القسم ايضا مشمول لدليل الحجية من السيرة العقلائية لان احتمال اشتباه المخبر وكذا احتمال تعمد كذبه مدفوع بالسيرة العقلائية واحتمال خطاءه في حدسه مدفوع بثبوت الملازمة العادية بينه وبين ما احسه حتى بنظر المخبر اليه على تقدير اطلاعه على ما احسه.
ورابعة يكون مستندا الى الحدس الناشيء من ملازمة اتفاقية بحيث لو اطلع المخبر اليه على ما احسه المخبر لما حصل له القطع بالمخبر به كما
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست