السابع: لبس الخاتم من العقيق.
الثامن: لبس النعل العربيّة.
التاسع: ستر القدمين للمرأة.
العاشر: ستر الرأس في الأمة والصبيّة، وأمّا غيرهما من الإناث فيجب، كما مرّ.
الحادي عشر: لبس أنظف ثيابه.
الثاني عشر: استعمال الطيب، ففي الخبر ما مضمونه: الصلاة مع الطيب تعادل سبعين صلاة.
الثالث عشر: ستر ما بين السرّة والركبة.
الرابع عشر: لبس المرأة قلادتها. فصل
[في مكان المصلّي]فصل في مكان المصلّي
والمراد به ما استقرّ عليه ولو بوسائط، وما شغله من الفضاء في قيامه وقعوده وركوعه وسجوده ونحوها.
[ويشترط فيه امور]
ويشترط فيه امور:
[أحدها: إباحته]
أحدها: إباحته، فالصلاة في المكان المغصوب باطلة[1]،
سواء تعلّق الغصب بعينه أو بمنافعه، كما إذا كان مستأجراً وصلّى فيه شخص
من غير إذن المستأجر وإن كان مأذوناً من قبل المالك، أو تعلّق به حقّ كحقّ
الرهن[2] وحقّ غرماء الميّت[3] وحقّ الميّت إذا أوصى بثلثه ولم يفرز بعد ولم يخرج منه، وحقّ [1]
الحكم بالبطلان إنّما هو فيما إذا كان أحد مواضع السجود مغصوباً، وإلّا
فالصحّة لا تخلو من قوّة؛ وبذلك يظهر الحال في جملة من الفروع الآتية. [2]في اقتضائه البطلان إشكال، بل منع. [3]الظاهر أنّه لا حقّ للغرماء في مال الميّت، بل إنّ مقدار الدين من
التركة باقٍ على ملك الميّت، ومعه لا يجوز التصرّف فيها من دون مجوّز
شرعيّ.