العروة الوثقى - الخوئي، السيد ابوالقاسم

اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم الجزء : 1 صفحة : 190

والامرأة[1]، والصغير والكبير، والحيّ والميّت، والاختيار والاضطرار، في النوم أو اليقظة، حتّى لو ادخلت حشفة طفل رضيع فإنّهما يجنبان، وكذا لو ادخلت ذكر ميّت أو ادخل في ميّت، والأحوط في وطي البهائم من غير إنزال، الجمع بين الغسل والوضوء إن كان سابقاً محدثاً بالأصغر. والوطي في دُبُر الخنثى موجب للجنابة[2] دون قُبُلها، إلّا مع الإنزال، فيجب الغسل عليه دونها إلّا أن تنزل هي أيضاً، ولو أدخلت الخنثى في الرجل أو الانثى مع عدم الإنزال لا يجب الغسل على الواطي ولا على الموطوء، وإذا دخل الرجل بالخنثى والخنثى بالانثى وجب الغسل على الخنثى دون الرجل والانثى.
[641] مسألة 1: إذا رأى في ثوبه منيّاً وعلم أنّه منه ولم يغتسل بعده، وجب عليه الغسل وقضاء ما تيقّن من الصلوات الّتي صلّاها بعد خروجه، وأمّا الصلوات الّتي يحتمل سبق الخروج عليها فلا يجب قضاؤها، وإذا شكّ في أنّ هذا المنيّ منه أو من غيره، لا يجب عليه الغسل[3] وإن كان أحوط، خصوصاً إذا كان الثوب مختصّاً به، وإذا علم أنّه منه ولكن لم يعلم أنّه من جنابة سابقة اغتسل منها أو جنابة اخرى لم يغتسل لها، لا يجب عليه الغسل أيضاً[4]، لكنّه أحوط.
[642] مسألة 2: إذا علم بجنابة وغُسل ولم يعلم السابق منهما، وجب عليه الغسل[5]، إلّا إذا علم زمان الغسل دون الجنابة، فيمكن استصحاب

[1] فيه إشكال، فلا يُترك الاحتياط للواطئ والموطوء فيما إذا كان الموطوء ذكراً بالجمع بين الوضوء والغسل فيما إذا كانا محدثين بالحدث الأصغر.
[2]بناءً على ما تقدّم، الأحوط الجمع بين الوضوء والغسل فيما إذا كان محدثاً بالأصغر سابقاً.
[3]فيه تفصيل، نذكره في المسألة الثالثة.
[4]الظاهر وجوبه لمعارضة الاستصحابين، ولا بدّ من ضمّ الوضوء إليه إذا أحدث بالأصغر بعد الغسل.
[5]هذا فيما إذا لم يصدر منه حدث أصغر، وإلّا وجب عليه الجمع بين الوضوء والغسل.

اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم الجزء : 1 صفحة : 190

صيغة PDF

شهادة

الفهرست