responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 285

[939] مسألة 5: لو تركت الجريدة لنسيان ونحوه، جعلت فوق قبره.
[940] مسألة 6: لو لم تكن إلّا واحدة، جعلت في جانبه الأيمن.
[941] مسألة 7: الأولى أن يكتب عليهما اسم الميّت واسم أبيه وأنّه يشهد أن لا إله إلّا اللّه وأنّ محمّداً صلى الله عليه وآله رسول اللّه وأنّ الأئمّة من بعده أوصياؤه: ويذكر أسماؤهم واحداً بعد واحد.
فصل
[في التشييع]
فصل في التشييع
يستحبّ لأولياء الميّت إعلام المؤمنين بموت المؤمن ليحضروا جنازته والصلاة عليه والاستغفار له، ويستحبّ للمؤمنين المبادرة إلى ذلك. وفي الخبر: «أنّه لو دعي إلى وليمة وإلى حضور جنازة قدّم حضورها» لأنّه مذكِّر للآخرة، كما أنّ الوليمة مذكّرة للدنيا.
وليس للتشييع حدّ معيّن، والأولى أن يكون إلى الدفن، ودونه إلى الصلاة عليه. والأخبار في فضله كثيرة، ففي بعضها: «أوّل تحفة للمؤمن في قبره غفرانه وغفران من شيّعه» وفي بعضها: «من شيّع مؤمناً، لكلّ قدم يكتب له مائة ألف حسنة ويمحى عنه مائة ألف سيّئة ويرفع له مائة ألف درجة. وإن صلّى عليه، يشيّعه حين موته مائة ألف ملك يستغفرون له إلى أن يبعث» وفي آخر: «من مشى مع جنازة حتّى صلّى عليها، له قيراط
من الأجر. وإن صبر إلى دفنه، له قيراطان، والقيراط مقدار جبل احد». وفي بعض الأخبار: «يؤجر بمقدار ما مشى معها».
وأمّا آدابه فهي امور:
أحدها: أن يقول إذا نظر إلى الجنازة: «إنّا للّه وإنّا إليه راجعون، اللّه أكبر، هذا ما وعدنا اللّه ورسوله وصدق اللّه ورسوله. اللّهم زدنا إيماناً
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست