responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات الأصول المؤلف : بروجردى، حسين    الجزء : 0  صفحة : 27

الخميني قدس سره على وجه يلائم روح العصر و متطلّباته، و أخصّ بالذكر حفيده السيّد حسن الخميني، فهو كوالده المغفور له حجّة الإسلام السيّد أحمد الخميني قدس سره، قد أدّيا بعض ما للإمام قدس سره من حقوق عليهما و على الامّة، فلهما و لمساعيهما أسمى‌ آيات الثناء و التقدير.

كلمة حول شخصيّة الإمام الخميني قدس سره‌

إنّ السيّد الإمام الخميني (قدّس اللَّه سرّه) من الشخصيّات القلائل التي يضنّ بهم الدهر إلّا في فترات يسيرة، و الكلام عنه و عن خدماته الجليلة و آثاره و مُعطَياته للُامّة، خاصّة تلك الثورة الإسلاميّة العظيمة التي رجّت البلاد و قوّضت عروش الطواغيت، رهن مقال مُسهَب أو كتاب مفرد، و قد قمنا ببعض وظيفتنا تِجاهَ استاذنا الكبير عام رحيله سنة 1309 ه، و نشير في هذا المقال إلى الدورات الاصوليّة المختلفة التي أقامها، و الآثار التي تركها في ذاك المضمار:

أ- ابتدأ بتدريس خارج الاصول بعد حلول السيّد البروجردي بقم المقدّسة، و بما أنّ السيّد البروجردي بدأ بمباحث الألفاظ، نزل الإمام عند رغبة ثُلّة من الفضلاء- و على رأسهم الشهيد المطهّري- إلى إلقاء محاضرات حول الأدلّة الاجتهاديّة و الأصول العمليّة، و كان يكتب ما يُلقي تحت عنوان التعليقة على «الكفاية».

فلمّا انتهت دراسته إلى قاعدة «لا ضرر و لا ضرار» أعرض عن ضبط المباحث بصورة التعليقة، و عدل إلى كتابتها بصورة مستقلّة، حتّى انتهت هذه الدورة إلى دراسة مبحث الاجتهاد و التقليد، و تمّت المحاضرات في شعبان المعظّم من عام 1370، و قد كنّا نحضر محاضراته في هذه الدورة من أواسط

اسم الکتاب : لمحات الأصول المؤلف : بروجردى، حسين    الجزء : 0  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست