responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع الدرر في قاعدة نفي الضرر المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 105

فصل حول المذهب المختار في معنى الرواية

اعلم أنّ هاهنا احتمالًا آخر قد أشرنا إليه‌[259] و الآن نرجع إلى توضيحه و تشييده، ربما كان أقرب الاحتمالات بملاحظة شأن صدور الرواية من طرقنا، و بملاحظة لفظها الوارد من طرق الناس، و لا بدّ لبيانه من ذكر مقدّمات:

الأولى: أنّ لرسول اللَّه- صلّى اللَّه عليه و آله- في الأُمة شؤوناً:

أحدها: النبوّة و الرسالة؛ أي تبليغ الأحكام الإلهية من الأحكام الوضعية و التكليفية حتى أرْش الخدْش.

و ثانيها: مقام السلطنة و الرئاسة و السياسة؛ لأنه- صلّى اللَّه عليه و آله- سلطان من قبل اللَّه تعالى، و الأُمّة رعيّته، و هو سائس البلاد و رئيس العباد، و هذا المقام غير مقام الرسالة و التبليغ، فإنه بما أنّه مُبلّغ و رسول من اللَّه ليس له‌


[259] انظر صفحة رقم: 86.

اسم الکتاب : بدائع الدرر في قاعدة نفي الضرر المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست