و ذكره في «الغنية» احتجاجاً عليهم [4]، و كلّ ذلك تعريض به.
و قد اختلف في النقل؛ ففي بعضها: «ما أخذت» و في بعض: «ما جنت» [5] و في بعضٍ آخر: «ما قبضت» [6] و كذا نقل: «تؤدّي» [7] و «تؤدّيه» [8] و الجميع من باب واحد و معنى فارد، و إنّما الاختلاف في التعبير.
و بالجملة: ليس له بين القدماء- مثل السيّد رحمه الله و الصدوقين، و المفيد، و الشيخ- شهرة؛ بحيث ثبت استنادهم إليه، و إنّما صار مشهوراً بين المتأخّرين، و لا اعتبار بشهرتهم، و إنّما الاعتبار بشهرة القدماء. و استناد مثل ابن إدريس [9] لا يكفي لانجباره؛ إذ ليس من قدماء الأصحاب.