responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام الخميني 13 و 14 (المكاسب المحرمة) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 14

أن يكون مقلّداً للشخصيات العلمية، و إن كانت من أصحاب المنزلة الفقهية والعلمية الرفيعة.

2- كان رحمه الله يتجنّب بشدّة إدخال العلوم العقلية وإقحامها في الفقه و العلوم النقلية، فهو قدس سره رغم أنّه كان من أصحاب النظر و الرأي في العلوم العقلية والفلسفية، بل كان من المبتكرين في هذه المجالات، إلّاأنّك لاتجد أدنى أثر لدخالة أمثال هذه المسائل في اسلوبه الاجتهادي، وتحقيقاته الفقهية.

و هذا- هو بالذات- من الامتيازات البارزة، أعني: أن يعرف المرء الحدود المعيّنة لكلّ علم فلا يتجاوزها ولا يتعدّاها.

وإنّنا لنشاهد كيف أنّ بعض العظام من الفقهاء لم يراع هذه الناحية، إلى درجة أنّ آراءهم الفقهية أصبحت معزولة لا يلتفت إليها الآخرون، ولا يعبأون بها كما ينبغي.

3- إنّ من الامور الضرورية في عملية الاستنباط والاجتهاد هو العناية المطلقة بالكتاب و السُنّة.

و قد كان هذا بعينه من مميّزات الإمام الراحل، وخصوصية بارزة في اسلوبه العلمي الاجتهادي.

فهو- بفضل ما كان له من تبحّر، وتضلّع في علم الرجال- كان يدرس الرواية من حيث سندها أوّلًا ويدقّق في رجالها أيّما تدقيق، وكان يسعى- قدر المستطاع- أن لا يُخرج روايةً من إطار الحجّية، ولا يسقطها من الاستدلال من دون علّة واضحة وسبب وجيه.

وبعد اتّضاح حال السند من حيث الصحّة وعدم الصحّة، والإرسال وعدم‌

اسم الکتاب : موسوعة الإمام الخميني 13 و 14 (المكاسب المحرمة) المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست