responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 88

يرحم اللّه موسى لوددت أنّه كان صبر حتّى يقصّ علينا من أخبارهما ... و قال، صلّى اللّه عليه و عترته: كانت الأولى من موسى نسيانا ... حدّثنا أبىّ بن كعب قال: سمعت عن رسول اللّه [ص‌] يقول: إنّه بينما موسى، عليه السّلام، في قومه يذكّرهم بأيّام اللّه- أيّام اللّه نعماؤه و بلاؤه- إذ قال: ما أعلم في الأرض رجلا خيرا أو أعلم منّى. قال: فأوحى اللّه إليه: إنّى أعلم بالخير منه. أو عند من هو. إنّ في الأرض رجلا هو أعلم منك. قال [موسى‌]: يا ربّ، فدلّنى عليه. [73] بعد از حكايت موسى و خضر، عليهما السلام، و ذكر ملاقات آن دو بزرگوار، و تذكر مكرر حضرت خضر به موسى، عليهما السلام، به روايتي ديگر:

فأراه مكان الحوت. قال: هاهنا وصف لي. قال: فذهب يلتمس فإذا هو بالخضر مسجّى ثوبا مستلقيا على القفا ... قال:

السّلام عليكم. فكشف الثوب عن وجهه، قال: و عليكم السّلام. [74] موسى، عليه السلام، به جناب خضر، عليه السلام، گفت: «هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى‌ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً.» خضر كه از عواقب امر خود با موسى از جهت كمال ولايت، با آن كه خود را در حضور نبىّ مرسل اولو العزم مى‌ديد، اطلاع داشت گفت:

«إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً. وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى‌ ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً.» موسى، عليه السلام، اقرار كرد كه من مأمورم از تو كسب معرفت نمايم. و خداوند او را مأمور به درك محضر خضر فرموده بود. و موسى در عين اينكه خالى از اضطراب و قلق نبود، به خضر گفت: «سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَ لا أَعْصِي لَكَ أَمْراً.» ولى هر بار كه از خضر عملى به نظر خود مخالف با شريعت مى‌ديد، عنان اختيار را از دست مى‌داد. موسى (ع) با علم به اينكه خضر طريقت از او داناتر است، و خداوند داناتر


[73] صحيح المسلم، با شرح نووى، المطبعة المصرية، «كتاب الفضائل»، ج 15، ص 141- 142.

[74] منبع پيشين، ص 143.

اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست