اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 0 صفحة : 55
از اقوال ضعيف و سست در اين مسئله مختار علم الهدى، سيّد مرتضى، استاد شيخ طوسى، است، رضى اللّه عنهما. در كتاب العدّة مذكور است:
يمكن حمل ذلك على حقيقته بأن يقال: بد اللّه، بمعنى أنه ظهر ما لم يكن ظاهرا له من الأمر و النهى. لأن قبل وجود الأمر و النهى لا يكونان ظاهرين مدركين؛ إنما أنه يأمر أو ينهى في المستقبل. و أما كونه آمرا و ناهيا، فلا يصح أن يعلمه إلا إذا وجد الأمر و النهى. [32] شيخ بعد از نقل كلام علم الهدى مىنويسد:
و جرى ذلك مجرى أحد الوجهين المذكورين في قوله تعالى:
«وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ» بأن نحمله على أن المراد:
حتّى نعلم جهادكم موجودا قبل وجود الجهاد. و لا يعلم الجهاد موجودا و إنما يعلم ذلك بعد حصوله. فكذلك القول في «البداء».
در مقام توجيه مسئله و مشكله بداء فرموده است:
و أما البداء، فحقيقته في اللغة «الظهور». و لذلك يقال: بدا لنا سور المدينة. و بدا لنا وجه الرأى. قال تعالى: «وَ بَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا» و يراد بذلك كله «ظهر». و قد يستعمل في العلم بالشيء بعد ما لم يكن حاصلا؛ و كذلك في الظن. فإذا أضيف هذه اللفظة إلى اللّه تعالى، فمنه ما يجوز إطلاقه عليه؛ و منه لا يجوز من ذلك. فهو ما أفاد «النسخ» بعينه. [33]
[32] اين نحو برداشت از علم حق غير از آن است كه از ابن عربى در بيان علم حاصل از اسم «الخبير» در مباحث گذشته بيان كرديم. مطالب مذكور پيرامون آياتى مانند «وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرِينَ.» و مباركه «لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَ رِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ» از حيطه درك متضلعان در حكمت متعاليه خارج است تا چه رسد به متصديان علوم فرعيه.