responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 71

على نفسه و هو دائما فى حجاب تعيّنه و نفسيّته فلا يدرك الحقّ من غير حجاب و لو عرف نفسه عرف ربّه من وراء حجاب نفسه و الأنسان الكامل المطّلع على حقائق الأسماء فى الحضرة الواحديّة يطلع عليها من وراء حجاب عينه الثّابتة و ان كان لا حكم لهذا الحجاب فلا يزال الإنسان فى حجاب عينه لا يرفع ذلك الحجاب فلا يدرك مدرك الّا نفسه فعرفان النّفس عين عرفان الرّبّ تدبّر.

«كما قال‌ وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها و جعل ذلك المودع فى»

«قبضتيه اى فى ظهورى الحقّ و تجلّييه بالقدرة لأيجاد»

«العالم الكبير مرّة و الصّغير اخرى او فى عالميه الكبير و الصّغير ...»

- ص 93- قوله: فى ظهورى الحقّ، هذا بحسب انتسابهما الى الحقّ فعبّر بالظّهور و التجلّى و قوله فى عالميه الكبير و الصّغير بحسب الوجهة اليلى الخلقى‌

اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست