responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 310

الباقى فهو من جهة اخرى هى وحدتها مع الذّات و استغراقها فى بحر الوجود فان اعتبر فنائها و اضمحلالها مع عدم الحكم و الأثر لم يبق للتّمايز عين و لا اثر و الّا يبقى اثر خفى له تأمّل تعرف و كن من الشّاكرين لأنعمه تعالى.

«... كما ورد فى الخبر انّ للّه ثلثمأة خلق من تخلّق»

«بواحد منها دخل الجنّة فقال ابو بكر هل فىّ منها»

«شئ يا رسول اللّه قال صلّى اللّه عليه و آله كلّها فيك»

- ص 132- قوله: قال صلّى اللّه عليه و آله كلّها فيك‌ بحكم اضمحلال الكثرات و اندكاكها فى الحضرة الأحديّة و فنائها فيها لدى شهود القيامة الكبرى و بهذا الأعتبار يكون كلّ الصّفات فى كلّ موجود و لهذا ورد انّه تعالى اوحى الى موسى (ع) ان جئ بموجود اخسّ منك فاخذ برجل ميتة كلب ثمّ تنبّه على خطائه فتركها

اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست